إن القران الكريم يحتوي بين صفحاته على العديد من القصص والأحداث التي تتحدث عن الأنبياء والرسل والصحابة والمؤمنين، ومن بين هؤلاء الأشخاص المذكورين في القرآن الكريم هناك من ذكروا بأسمائهم في سياق المديح، وهناك من ذكر بأسمائهم في سياق الذم، وهناك من ذُكِرَتْ قصصهم وأحداثهم في سياق السرد ولكن هل تعلم من هو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه الصريح في أية؟ تابعوا معنا لنتعرف على أبرز الإجابات الممكنة ونعلمكم عن الإجابة الصحيحة. وكما عودناكم فأن الغازنا ليست فقط للتنافس أو لتمضية الوقت، بل هي أيضاً منهل للمعلومات التي سنتعرف عليها سويةً في القادم من السطور.
بعض الإجابات الممكنة ولكنها إجابات خاطئة
أبو لهب: هو عم النبي محمد والأخ غير الشقيق لعبد الله بن عبد المطلب، اسمه الحقيقي عبد العزى وعرف عبد العزى بكنية أبي عتيبة نسبة لابنه الأكبر عتيبة، ولكن الاسم المشهور له هو أبو لهب، لقبه إياه أبوه عبد المطلب لوسامته وإشراق وجهه، ذُكِر عبد العزى بن عبد المطلب في القرآن الكريم، حيث جاء في سورة المسد ما فيه من ذم، ويرجع ذلك إلى عداءه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ورفضه لدعوته.
قد يهمك: ما هي أطول كلمة مذكورة في القرآن الكريم؟
السامري: يعتبر السامري في القرآن الكريم شخصية مهمة ومذكورة في سورة طه، حيث أغوى بني إسرائيل وذلك بعد أن ذهب موسى لميقات ربه، قام السامري بصنع عجلاً جسداً لموسى بأمر من البني إسرائيل وأغواهم عن طريقه، وحين عاد موسى والتقى بهم وغضب من فعلهم ودعا على السامري، ويعتبر السامري شخصية يهودية وليس عربية كما يعتقد بعض الناس.
عزيز: يذكر عزير صراحة في القرآن من سورة التوبة ويتم تفصيل قصته في سورة البقرة، اسمه عزير أو عزرا وهو من نسل نبي الله هارون بن عمران، وتقول بعض الروايات أن قبره في دمشق، علمه الله الحكمة والقانون عندما أصبح عمره 40 عام، ويذكر أن من أعماله بساتين بابل.
هذه بعض أشهر الأجوبة ولكنها خاطئة بالتأكيد، فأبو لهب لم يذكر باسمه بل بلقبه، والسامري ليس اسم اساساً بل كناية عن مدينته، أما عزيز فهو نبي من انبياء إسرائيل ولم يكن معاصراً للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فما الجواب الصحيح إذاً؟
الجواب
بالطبع انه زيد بن حارثة، فهو الصحابي الوحيد الذي ورد اسمه بوضوح في القرآن الكريم وكان لقبه زيد الخير بسبب كثرة أعماله الصالحة وكان من أوائل الصحابة للنبي (صلى الله عليه وسلم)، وسورة الأحزاب حملت بين كلماتها اسمه في الآية 37.
حيث هذه الآية من سورة الأحزاب تتحدث وتعلمنا عن حكم تزويج الرسول صلى الله عليه وسلم لامرأة زيد بن حارثة الذي كان قد كفله رسول الله من قبل.
فهل علمتم أن الجواب على سؤالنا كان شخصية الصحابي الجليل زيد الخير (زيد بن حارثة)؟، أم احتجتم للنزول لفقرة الجواب؟ شاركونا اجاباتكم بالتعليقات في الأسفل.
قد يهمك: ما هي أطول كلمة في اللغة العربية من حيث عدد الأحرف بها؟
