مضاعفات صدمة الإنسولين.. تحدث صدمة الإنسولين أو ينخفض مستوى السكر في الدم بشدة؛ نتيجة زيادة الإنسولين في الدم الناتج عن حدوث خلل بين الإنسولين، وكمية الطعام التي تم تناولها، وكذلك مستوى النشاط البدني خلال أي وقت.
مضاعفات صدمة الإنسولين.. وينبه أطباء الامراض الباطنة والسكر إلى أن مضاعفات صدمة الإنسولين، عادة تتضمن التالي:
حدوث بعض التشنجات.
احتمالية فقدان المريض للوعي.
زيادة خطر التعرض للوفاة.
وعن أسباب صدمة الإنسولين يشير أطباء الباطنة إلى أنه رغم أن العلاج بحقن الإنسولين يعد من أكثر أسباب صدمة الأنسولين شيوعًا بل وأخطرها، ولكن تناول بعض أدوية علاج السكر، وخاصة تلك الأدوية التي تحفز البنكرياس على إنتاج المزيد من الإنسولين كالسلفونيل يوريا، قد يتسبب كذلك في خفض مستويات السكر في الدم.
ويوضح هؤلاء أن هناك عدة أسباب وعوامل أخرى تتسبب في حدوث صدمة الإنسولين، ومن أبرزها ما يلي:
عدم تناول الطعام الكافي قبل أخذ المريض لجرعة الإنسولين أو أدوية السكري أو تأخيره.
الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية دون تغيير نظام الطعام، أو جرعات الأدوية.
معاناة المريض من مشكلات صحية أخرى، مثل: أمراض الكلى أو أيضًا مشكلات الغدة الكظرية.
تناول الكحول.
قد يعود السبب للتقدم في العمر.
من المحتمل أن يرجع السبب لتجاهل المريض أو عدم معرفته بأعراض الانخفاض البسيط لمستوى السكر بالدم.
وعن أعراض غيبوبة انخفاض السكر، يشير استشاريو أمراض الباطنة والغدد الصماء، إلى أن الانخفاض الشديد لمستويات السكر في الدم تتسب في ظهور أعراض غيبوبة السكر المنخفض والتي عادة ما تتضمن ما يلي:
وتعد صدمة الإنسولين إحدى الحالات الطبية الطارئة، والتي عادة ما تتسبب إهمال أعراضها البسيطة التي قد تظهر في البداية، وعدم علاجها بشكل سريع إلى الدخول في غيبوبة، وأيضًا احتمالية تلف الدماغ، وكذلك التعرض لخطر الوفاة.