على خطى داني ألفيس.. السجن يستقبل مواطنه روبينيو

تلقى البرازيلي روبينيو نجم مانشستر سيتي الإنجليزي وميلان الإيطالي الأسبق، قرارا صادما بعد اتهامه في قضية اغتصاب مؤخرا في إيطاليا.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، في تقرير لها أن روبينيو وجهت له تهمة المشاركة في اغتصاب جماعي ضد سيدة ألبانية في ملهى ليلي بمدينة ميلانو الإيطالية عام 2013.

وجاء ذلك خلال فترة دفاع روبينيو عن ألوان فريق ميلان، الذي لعب بين صفوفه على مدار 5 سنوات كاملة، وتحديدا بين عامي 2010 و2015.

وأصدرت محكمة برازيلية يوم الأربعاء، قرارا بالمصادقة على حكم السجن ضد روبينيو والذي كان قد صدر في إيطاليا عام 2017، ولكن اللاعب لم ينفذه حتى الآن.

وتعتبر البرازيل من الدول التي تحظر تسليم مواطنيها، وهو ما جعل روبينيو يفلت من تنفيذ الحكم حتى أصدر القضاء في بلاده قراره بالمصادقة عليه، ترتب عليه تحديد مدة الحبس.

من جانبها، أشادت كيدا جونكالفيس وزيرة المرأة في بلاد السامبا بالقرار الصادر ضد مهاجم ريال مدريد الإسباني الأسبق.

وعلقت وزيرة النساء البرازيلية في بيان لها على القرار بقولها إن: "الحكم في قضية روبينيو يظهر أنه من الممكن احترام الاتفاقيات الدبلوماسية دون المساس بالعدالة".

وشددت المسؤولة البرازيلية على أنه يجب أن نأخذ في الاعتبار أي عنف جسدي ضد إمرأة على أنه "جريمة لا يمكن أن يبقى بلا عقاب".

وكان داني ألفيس زميل روبينيو السابق في منتخب البرازيل قد صدر حكم ضده في قضية اغتصاب مماثلة بالسجن 4 سنوات ونصف، قبل أن يتم الإفراج عنه مؤقتا مقابل مليون يورو، يوم الأربعاء.

وسبق أن لعب روبينيو لريال مدريد وميلان ومانشستر سيتي وحصل على لقبي الدوري الإسباني والإيطالي وشارك في 100 مباراة مع منتخب البرازيل الأول سجل فيها 28 هدفا.