“الهيئة الملكية للجبيل وينبع”: توقيع مذكرة تفاهم مع “تحلية المياه المالحة”

“الهيئة الملكية للجبيل وينبع”: توقيع مذكرة تفاهم مع “تحلية المياه المالحة”
(اخر تعديل 2023-06-05 09:49:23 )
بواسطة

اتفاقية جديدة وقعت عليها الهيئة الملكية للجبيل وينبع مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وعند الاطلاع على بنود مذكرة التفاهم بين الجهتين السابقتين نلاحظ أنه اتفاق مثمر للغاية يهدف لتحقيق جزء كبير من التطوير في مجال إعادة تدوير النفايات، وكذلك ازدهار قطاع الصناعات التعدينية أيضًا، والتفاصيل كلها سنوافيكم بها في السطور الآتية.

الهيئة الملكية للجبيل وينبع 6

تفاصيل اتفاقية الهيئة الملكية للجبيل وينبع

أمس الموافق 4 يونيو قام السيد/ خالد بن محمد السالم بتوقيع مذكرة تفاهم مع السيد محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة السيد/ عبد الله بن إبراهيم العبد الكريم، وتم التوقيع في مدينة رأس الخير المخصصة للصناعات التعدينية.

وتنص بنود تلك المذكرة الموقعة من قِبل الطرفين على عدة نقاط هامة يجب تنفيذها للحصول على الأهداف المرجوة من هذا التعاون بينهما ليكون مثمر، والبنود كالآتي:

  • تقديم الدعم المتكامل لجميع المشروعات الصناعية التي ستقام في المستقبل.
  • الاهتمام بالمشاريع المتعلقة بالوقود السائل.
  • التوجه لاستخدام “الهيدروجين الأخضر” كنوع من الوقود.
  • الاهتمام بتطوير مجالات التشغيل وتوفير الصيانة اللازمة للآلات التي تحتاج ذلك.
  • العمل على تطبيق الأبحاث التطبيقية التي تساعد في مجال تحلية المياه، وتطوير صناعات التعدين.

الهيئة الملكية للجبيل وينبع

أهداف مذكرة التفاهم

ذكرت الأنباء الرسمية أن تلك الأتفاقية تهدف في مضمونها تحقيق العديد من الأهداف المثمرة التي سوف تعود بالخير على المملكة، وفي نفس الوقت تحقق هدف رؤية المملكة 30، وتلك الأهداف تتمثل في الآتي:

الهيئة الملكية للجبيل وينبع 5
  • تحويل النفايات الصناعية إلى مصدر آمن للطاقة.
  • تحقيق الأمن والسلامة اللازمان ضد حدوث حرائق.
  • تحقيق فرص استثمارية في مجال تحلية المياه المالحة.
  • الحصول على الإمداد المائي المطلوب لازدهار الصناعات التعدينية بأقل تكاليف تشغيل ممكنة.
  • تدريب الموظفين كما ينبغي للحصول على أعلى نسب نجاح منتظرة.
  • تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الطرفين للوصول إلى الأهداف المرجوة للتعاون بينهما.
  • ابتكار أنواع جديدة من الوقود السائل الذي يندرج تحت مسمى “صديق البيئة”.
الهيئة الملكية للجبيل وينبع 6
الهيئة الملكية للجبيل وينبع

وكما نرى فإن تلك الاتفاقية مهمة للغاية لتطوير قطاعي التحلية والصناعات التعدينية، وأنها كانت خطوة لابد منها للسير قدمًا في تحقيق أهداف تخدم رؤية المملكة كما سبق وذكرنا.