عقدت الشركة الوطنية الطاقة لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) وشركة المركز التجاري التابعة للمملكة القابضة إتفاقية تعاون من اجل بدء أعمال الدراسة التفصيلية للمعايير اللازمة لإعادة تأهيل برج المملكة بالرياض والمرافق التابعة له، وذلك بهدف رفع كفاءة الطاقة وتقليل استهلاكها، حيث يُعد مبنى مركز المملكة الواقع في قلب مدينة الرياض أحد أبرز معالمها وأيقونة مميزة للوجه الحضاري لعاصمة المملكة.
جاءت تلك الإتفاقية بين الشركتين من أجل دعم سبل الوفر وتطبيق حلول كفاءة الطاقة لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع كفاءة الطاقة وإيجاد حلول أكثر استدامة في جميع مباني المملكة العربية السعودية.
ووفقًا لهذه الدراسة فإن شركة “ترشيد” تقوم بالمسوحات الميدانية والدراسات الفنية للمباني والمرافق المستهدفة، وستعتمد على دراسة واقتراح أفضل الحلول لتوفير الطاقة وتقليل معدل استهلاكها في برج المملكة.
ومن المتوقع أن يستهدف مشروع إعادة تأهيل كفاءة الطاقة في البرج والمرافق التابعة العمل على خمسة معايير هي: استبدال الإنارة، واستبدال وحدات التكييف الجدارية (سبليت)، وإعادة تأهيل أنظمة التبريد (Chillers)، والتحكم بوحدات التكييف، وتركيب ألواح الطاقة الشمسية وتحديث أنظمة إدارة تشغيل المباني (BMS)، والذي سينتج عنه رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في مشروع مركز المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن شركة ترشيد تعمل على إعادة تأهيل المباني لرفع كفاءة الطاقة في القطاعين العام والخاص؛ ويعتبر مشروع مركز المملكة واحداً من أهم أعمالها القائمة مع القطاع الخاص، والذي تستهدف من خلاله تشجيع القطاع الخاص على تبني هذا النهج الذي يحقق الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية، وإيجاد حلول أفضل لرفع كفاءة الطاقة في كافة المباني والمرافق.
وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة لشركة مركز المملكة ندى صالح العتيقي، على إهتمام الشركة بهذا التعاون، حيث قالت “نعتز بشراكتنا مع ترشيد لتحقيق مستهدفات ترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءه التشغيل وتحسين كفاءه استهلاكها وتحقيق مبادئ الاستدامة لبيئة مركز برج المملكة، أحد أهم المعالم للعاصمة الرياض، وأن نكون نموذجاً يحتذى به في مواقع أخرى مماثله”.
وأضاف المدير التنفيذي للعمليات بشركة (ترشيد) المهندس راشد بن حمد آل مهذل أن الشركة ستقوم بإجراء الدراسات اللازمة بالتعاون مع شركة المملكة القابضة لمشروع إعادة التأهيل لرفع كفاءة الطاقة في مبنى مركز المملكة، وذكر في بيانه: “نطمح جميعًا لمواكبة رؤية المملكة 2030 في مستهدفاتها الرامية إلى رفع كفاءة الطاقة والاستدامة البيئية.
