قصة اليوم: ما هي قصة الحلاق الشبح الذي يسرق شعر الفتيات في الليل؟

قصة اليوم: ما هي قصة الحلاق الشبح الذي يسرق شعر الفتيات في الليل؟
(اخر تعديل 2023-06-04 19:14:59 )
بواسطة

حين تسمع عبارة “الحلاق الشبح”، ستشعر وكأنها عنوان لرواية مرعبة أو فلم ما، ولكنها في الواقع قصة حقيقة وواقعة حدثت بالفعل وتم الإبلاغ عنها في عدة مناطق من العالم، حسب ما شاع فإن الحلاق الشبح هو شخص يدخل للمنازل في منتصف الليل ويسرق شعر الفتيات، فما هو أصل هذه الحكاية؟

مكان حدوث القصة

حدثت قصة الحلاق الشبح في ولاية ميسيسيبي الأمريكية، تحديدا في قرية باسكوغالا خلال فترة الحرب العالمية الثانية، ولأن هذه القرية الصغيرة تقع في الساحل فقد تم اختيارها كمكان مثالي لتصنيع السلاح من أجل استعماله في الحروب، وفقد أكثر من 300 شخص إلى القرية للعمل في هذا المصنع، لتبدأ أولى بوادر ظهور الحلاق الشبح.

في منتصف سنة 1942، تعرضت العديد من المنازل في قرية باكسوغالا لاقتحامات مخيفة، لم يتأذى أهالي هذه المنازل أو ما شابه، ولكن كان هناك شيء بسيط حصل وهو سرقة خصل من شعور الفتيات القاطنات في كل منزل، أحيانا كان الحلاق الشبح كما سماه أهل القرية يسرق خصلة صغيرة، وأحيانا يسرق أجزاء كبيرة.

الخطأ

تواصلت سلسة الاقتحامات، حتى ارتكب الحلاق أمرا فادحا فقد ضرب عجوزين قام باقتحام منزلهما، وقد استعمل في ذلك أنبوب معدني، هنا بدأ الذعر يدب في نفوس أهل الفرية، واختار الرجال العمل في مناوبات ليلية في المصنع من أجل البقاء بجانب أسرهم، وبدأ البحث عن الفاعل أيضا، بعد محاولات عدة تم العثور على متشبه به وهو رجل ألماني يعمل في المدينة، وتم اتهامه بضرب العجوزين.

لقد كان الشخص الذي ألقي القبض عليه كيميائي متقاعد، ولاحظ أفراد الشرطة بأنه استعمل الكلورفورم في إحدى الغارات التي قام بها الحلاق، وحكم عليه بتهمة ضرب العجوزين دون أن يذكروا الاقتحامات الليلية التي كان يقوم بها لسرقة خصلات شعر البنات، ولكنه خرج من السجنبعد النجاح في اختبار كشف الكذب، توقفت سلسلة الاقتحامات بعد ذلك ولكن لم يثبت بأنه هو، وبقي هذا اللغز غامضا ليومنا هذا.