أعراض التهاب العضلات

أعراض التهاب العضلات
(اخر تعديل 2024-06-30 18:21:48 )
بواسطة

أعراض التهاب العضلات.. كثيرًا نسمع عن مصابين بمرض التهاب العضلات، ونتعرف فى التقرير التالى على التهاب العضلات ومضاعفاته.

أعراض التهاب العضلات

أعراض التهاب العضلات.. ويقول الاطباء إن التهاب العضلات هو أحد الأمراض الالتهابية النادر وغيرالشائعة، ويتسبب في ضعف العضلات ما يؤثر في الجسم، ويشيع بين البالغين في الثلاثينيات أو الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر.

والتهاب العضلات، يدخل ضمن الأمراض المناعية التي خلالها يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم العضلية كعدو، ويحير الأطباء في التشخيص، وأبرز أعراض التهاب العضلات هو حدوث ضعف شديد في العضلات؛ نتيجة إصابة نسيج العضلات من الداخل دون وجود الشعور بألم في معظم الحالات.

ومن العضلات المصابة نتيجة المعاناة من التهاب العضلات التالى:

  • عضلات الوجه والرقبة؛ حيث تظهر علي المريض أعراض تشبه التهاب العصب السابع.
  • عضلات البلع، حيث يصاب المريض بالشرقة المتكررة.
  • عضلات الفخد والكتف، ما يسفر عن صعوبة في صعود السلم أو حمل الأشياء.
  • عضلات الصدر والبطن ما يتسبب في صعوبة التنفس.
  • ارتفاع شديد في تحليل إنزيمات العضلات مع عينة باثولوجية إيجابية من النسيج العضلي.
التهاب العضلات يدخل ضمن الأمراض المناعية

مضاعفات التهاب العضلات

وينبه الأطباء، إلى أنه قد يصاحب التهاب العضلات في بعض الحالات مضاعفات خطيرة وغير مرغوبة على النحو التالي:

حدوث التهابات بأماكن مختلفة من الجلد مع حدوث مشكلات بالقلب تظهر على هيئة اضطراب في كهربية القلب، وكذلك التهاب نسيج القلب أو الغشاء المحيط به، وأحيانا قد يحدث فشل في عضلة القلب.

حدوث مشكلات في الرئة مثل: كرشة النفس والنهجان مع بذل أقل مجهود وثد تصل إلي الفشل التنفسي.

احتمالية حدوث بعض التقرحات بالجهاز الهضمي.

ويجب على من يعاني من الأعراض السابق ذكرها زيارة أخصائي المخ والأعصاب؛للتشخيص المبكر ووصف العلاج المناسب.

علاج التهاب العضلات

وحول علاج التهاب العضلات، فيعتبر التهاب العضلات مرضًا مزمنًا وبالتالي فإن العلاج الخاص به يكون مطولًا وقد يستمر مدى الحياة، ويشمل ما يلى:

  • تناول بعض الأدوية، إذ يتم إعطاء الكورتيزون أو مشتقاته بجرعات عالية ولفترات متواصلة، وفي العديد من الأحيان يكون هناك حاجة لأدوية أخرى مثل الميثوتريكسات التي تثبط عمل جهاز المناعة وتقلل من استهلاك الكورتزون.
  • إدخال جلوبولينات مناعية عن طريق الوريد.
  • تبادل البلازما.
  • مراقبة مستوى أنزيمات العضلات في الدم، إضافة إلى متابعة التحسن في قوة العضلات مع مرور الوقت.