الفرق بين التهجد وقيام الليل

الفرق بين التهجد وقيام الليل
(اخر تعديل 2024-03-25 17:15:00 )
بواسطة

الفرق بين التهجد وقيام الليل .. قيام الليل من أعظم الطاعات عند الله وأكثرها قربةً من الله سبحانه وتعالى، وهي عبارة عن قيام جزء من الليل أو حتى قيام الليل كله بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن وذكر الله سبحانه وتعالى ومناجاته، ولا يُشترط النوم قبله، أمّا وقت قيام الليل فيبدأ بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر، أما صلاة التهجد فهى عبارة عن الصلاة في الليل وتكون بعد النوم، وهي من أنواع صلاة النافلة، ويبدأ وقتها بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر. يُعتبر التهجد من قيام الليل، فكل تهجد قيام ليل، وليس كل قيام ليل تهجدًا. كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يصلي صلاة التهجد بعد رقدة، ثم صلاة بعد رقدة، وهذا ما يسمى بصلاة التهجد.

الفرق بين التهجد وقيام الليل

الفرق بين التهجد وقيام الليل.. ويبدأ قيام الليل يبدأ وقتهُ بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر، ويكون قيام الليل بالصلاة وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء واستغفاره ومناجاته، أمّا التهجد فهو خاص بالصلاة، حيث تكون الصلاة بعد رقدة، لذلك يمكن للأشخاص الذين يجدون صعوبةً في الاستيقاظ في أول الليل الاستيقاظ في الثلث الأخير منه والقيام بصلاة التهجد، حيث إنَّ الثلث الأخير من أفضل الأوقات لقيام الليل، ويُعتبر التهجد من قيام الليل، فكل تهجد هو قيام ليل ولكن ليس كل قيام ليل تهجد

صلاة التهجد في رمضان

وعن صلاة التهجد في رمضان فهى مثل قيام الليل تصلى ركعتين ركعتين، ويوتر في آخرها، فعن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا أردت أن تنصرِف فاركع ركْعة توتر لك ما صليت».

وصلاة التهجد سُنّة عن رسول الله ﷺ؛ حيث ورد عنه ﷺ أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا»، وهي صلاة تطوعية يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر إلى آخر الليل، و️أفضل وقت لصلاة التهجد هو ثلث الليل الآخِر، أو ما قارب الفجر، فهو وقت السحر والخشوع وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين، ️وتتميز عن غيرها من صلاة قيام الليل أنها تكون بعد نوم المسلم نومةً يسيرة، يقوم بعدها للتهجد في منتصف الليل، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من الركعات، ركعتين ركعتين، ويوتر في آخرها؛ عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ».

صلاة التهجد كم ركعة؟

وحول صلاة التهجد كم ركعة؟ فقد اختلف أهل العلم من أجل تحديد ركعات صلاة التهجد، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها 11 ركعة ومرة أخرى 13 ركعة، وقد اتفق الفقهاء بأن أقل ركعات التهجد هي ركعتان، حيث قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام «إذا قام أحدُكم من الليلِ، فلْيَفْتَتِحْ صلاتَه بركعتَينِ خفيفتين»، والتهجد هو قيام الليل في جوف الليل وصلاة التهجد هي من النوافل التي يتقرب بها العبد المسلم إلى الله تعالي ولهذا ثبت عن قيام النبي صلى الله عليه وسلم حيث أمره الله تعالي في سورة المزمل بقيام الليل حيث يقول فى القران الكريم (ياأيها المزمل قم الليل إلا قليلا.. نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا).