يبحث العديد من الأشخاص عن تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الأذن، وهو ما يعانيه نسبة كبيرة من الأفراد في هذه الآونة تحديدا، فمع انخفاض درجات الحرارة تتزايد الإصابة بنزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية التي تؤثر بدروها على الأذن كما نوضح لكم في السطور التالية، مع تقديم كيفية علاج هذا التأثير.
يشمل تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الأذن مشاكل عديدة تسبب الآلام المزعجة، حيث يؤثر التهاب الجيوب الأنفية على الأذن بعدة طرق، نوضحها لكم وفقا لموقع Health Line كالتالي:
يمكن أن يؤدي الالتهاب في الجيوب الأنفية إلى تراكم السوائل في الجيوب الأنفية، مما قد يؤدي إلى الضغط على الأذن، ويمكن أن يسبب هذا الألم في الأذن أو الشعور بالامتلاء أو الطنين.
يمكن أن تنتشر العدوى من الجيوب الأنفية إلى الأذن، مما يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى، ويمكن أن يسبب هذا ألمًا شديدًا في الأذن وصعوبة في السمع.
يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية أيضًا اضطرابات في التوازن، مما قد يؤدي إلى الدوخة أو الدوار.
تشمل أعراض تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الأذن ما يلي:
يمكن تشخيص تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الأذن من خلال الفحص البدني والتاريخ الطبي للمريض، وقد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبارات إضافية، مثل:
يعتمد علاج تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الأذن على شدة الأعراض، وفي معظم الحالات، يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية بالأدوية، مثل:
فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الأذن:
التهاب الجيوب الأنفية هو عدوى أو التهاب في الجيوب الأنفية، وهي تجاويف صغيرة في عظام الوجه حول الأنف، يمكن أن يكون التهاب الجيوب الأنفية حادًا أو مزمنًا، وتندرج أهم أسبابه في: