أول رد من الجامعة العربية على استخدام الفيتو

رحب مجلس الجامعة العربية بالتوصيات التي قدمتها الأممية فرنشيسكا ألبانيز إلى الدول الأعضاء كما عبر المجلس عن دعمه لولاية ألبانيز وتأييده للمنهجية التي تعمل بها والتى تكشف عن الوجه الحقيقى للاحتلال الإسرائيلى وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان فى الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأعرب عن تضامنه مع "ألبانيز" إزاء حملات التشويه والتحريض الإسرائيلية التي تتعرض لها بهدف ثنيها عن الوفاء بمتطلبات ولايتها في رصد الإنتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة وتقديم تقاريرها حولها.

واستنكر مجلس الجامعة إستخدام الولايات المتحدة الأمريكية "الفيتو" ضد حصول دولة فلسطين على حقها في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الأمر الذي يتعارض مع مسؤولية الأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية الأمر الذي يوضح عدم وفاء الولايات المتحدة بمتطلبات وأسس السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

ويطالب مجلس الجامعة الولايات المتحدة بمراجعة مواقفها المنحازة للإحتلال الإسرائيلي والتي تحول دون إنقاذ فرص السلام وتطبيق حل الدولتين وممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وتجسيد إستقلال دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس.

وأدان مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية إستمرار جرائم الإحتلال داعيا لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع يضمن إمتثال إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية له.

وطالب مجلس الجامعة الولايات المتحدة ودول الإتحاد الأوروبي بوقف تصدير السلاح والذخائر التى تستخدمها إسرائيل فى جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينى.