تعتبر أغلب الأحداث في الحلقة السابقة ماهي سوى مماطلة من بوزداغ، وكثير من الأحداث غير منطقية،كما لم تنل الحلقة اعجاب الكثير من المشاهدين، والدليل هو انخفاض نسبة المشاهدة بشكل كبير، الشيء الوحيد الجيد في تلك الحلقة هي أحداث تخطيط عثمان وفالنس للقتال بينهما من خلال خطط حربية قوية لدرجة أن تلك الفخاخ تداخلت بشكل صادم في نهاية الحلقة وتفوق الجانب البيزنطيين في العدد وفي حصار عثمان ومحاربيه، مما تسبب في سقوط جميع محاربي عثمان، فما هو مصير محاربي عثمان؟ وكيف سينجو من هذا الفخ؟ وهل سيموت أحد رفاق عثمان؟
ماذا سيفعل نايمان للإنتقام من عثمان؟ وما رد عثمان على ذلك؟
يسعى نايمان لقتل أو خطف فاطمة، وذلك للإنتقام من عثمان وتهديده ليسلم نفسه وأملاكه، فهل ستموت فاطمة؟ وهل ستكون تلك الأحداث هي نهاية نايمان؟ وماذا سيحدث؟
هناك موقف صعب للغاية وقع فيه عثمان في فخ البيزنطيين، ولكن قاوم عثمان كل ذلك وتمكن من الاستمرار في القتال حتى أنه قتل أقوى القادة البيزنطيين، وتلك أيضًا من مبالغات بوسداغ؛ ففي حالته السيئة تمكن عثمان من قتل أربعة قادة بيزنطيين في لحظة واحدة ودون مساعدة من رفاقه، للأسف اعتدنا تلك الأفعال الهندية من بوزداغ.
هل سيهزم السيد عثمان وجيوشه؟
بعدما بدأ عثمان في التكبير تحمس المحاربون وعادوا للقتال، يتمكنون من النجاة ومطمئن عليهم من الإعلان الأول للحلقة الجديدة؛ حيث يعودون جميعًا مع عثمان إلى ينشاهير، وبالتالي يحققون الانتصار، وهذا ما عودنا عليه المؤسس عثمان؛ وهو الخروج من المأزق بذكاء.
الأخبار السيئة مازالت تحاوط السيد عثمان
تفاجئ الجميع بأخبار صادمة عند عودتهم لينشاهير، والتي أسفرت عن وقوع بوران و إسريجون في فخ نايمان وخروج ملهون خلفهم، والخبر الأسوأ والصادم لعثمان هو اختفاء فاطمة ولم يعرف عثمان أن فاطمة وقعت في مكان الفخ، ويخشى أن تصل إلى هذا المكان، لذلك يقرر أن يذهب إلى هناك، وفي الطريق يصادف عثمان نايمان أثناء مطاردته لإبنته فاطمة، فيتمكن عثمان من انقاذ ابنته فاطمة بإصابة نايمان بسهم يُوقفه عن الحركة، ويحاول نايمان الهروب لكن عثمان يتمكن من حصاره والإمساك به.
