موعد أداء صلاة التهجد.. وطريقتها

موعد أداء صلاة التهجد.. وطريقتها
(اخر تعديل 2024-03-31 03:56:45 )
بواسطة

نستعرض خلال السطور المقبلة موعد صلاة التهجد وطريقتها وكيفية أدائها، بالتزامن مع انتهاء شهر رمضان الكريم 2024، حيث يقبل الكثير من المسلمين على اغتنام الأيام المتبقية في الشهر الكريم للتقريب إلى الله وأداء الصلوات والدعاء، وبالأخص صلاة التهجد.


أبرز المعلومات حول صلاة التهجد


من المتعارف عليه أن صلاة التهجد هي صلاة تطوعية يقوم بها المسلم في الليل، حيث تعد من السنن النبوية ولها فضل عظيم، فهي تعد من أفضل الصلاوات بعد صلاة الفريضة، ومعنى التهجد في الاصطلاح: هو الاستيقاظ في الليل لأداء الصلاة، وقال تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا.


ما هو موعد أداء صلاة التهجد؟


يقوم المسلم بأداء صلاة التهجد بعد الانتهاء من صلاة العشاء، ويستمر وقتها إلى آخر الليل، إلا أن أفضل وقت لصلاة التهجد هو الثلث الأخير من الليل، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل»، فيدل هذا الحديث على أن أفضل صلاة الليل هي ما كانت في آخر الليل، مع جواز التهجد أول الليل لمن خشي أن ينام فيفوته فضلها.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة، حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى السماء الدنيا، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يستغفرني فأغفر له؟ من يسألني فأعطيه؟».


كما أن صلاة التهجد هي نفسها صلاة قيام الليل، لكنها تختلف عن صلاة القيام في أنها تكون بعد أن ينام المصلي نومة يسيرة، ثم يقوم للتهجد في منتصف الليل كما هو مستحب، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويستحب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين، استنادا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى...»، ويبين هذا الحديث أن الأفضل أن يسلم المصلي بعد كل ركعتين.

وبعد الانتهاء من عدد الركعات، على المصلي أن يوتر بركعة واحدة، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، أو بثلاث ركعات فهذا كله جائز ولا شيء فيه، وجاء في حديث عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ»، وقَالَ الْقَاسِمُ: «وَرَأَيْنَا أُنَاسًا مُنْذُ أَدْرَكْنَا يُوتِرُونَ بِثَلَاثٍ، وَإِنَّ كُلًّا لَوَاسِعٌ أَرْجُو أَنْ لَا يَكُونَ بِشَيْءٍ مِنْهُ بَأْسٌ».

انضموا لقناة الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا