فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. 4 فضائل من

يبحث ملايين المسلمين عن فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة، ففي كل ليلة جمعة والتي تبدأ من مغرب يوم الخميس حتى فجر يوم الجمعة، يغتنم العديد من الأشخاص فضل هذه الليلة بالإكثار من الصلاة والسلام على النبي سواء بقول اللهم صل على سيدنا محمد، أو بالصيغة الإبراهيمية المعروفة والمذكورة في التشهد من الصلاة، وفي هذا التقرير نوضح لكم فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.

فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة

قبل توضيح فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة، يجب التنويه بأن الجمعة هو خير أيام الأسبوع، وقد خصه الله بمزايا عديدة، ومن هذه المزايا فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه، فقد وردت أحاديث شريفة كثيرة تبين هذا الفضل بقول الصلاة الإبراهيمية بصيغة ""اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".

ومن الأحاديث النبوية المذكورة في فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة، عن أوس بن أوس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي، قال: فقالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت، قال: يقولون: بليت، قال: إن الله تبارك وتعالى حرم على الأرض أجساد الأنبياء صلى الله عليهم.

ومن جانبها قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأمور بها شرعًا على العموم، والإكثار منها يوم الجمعة وليلتها من آكد المستحبات؛ فهو أفضل الأيام، وليلته أفضل الليالي؛ لاختصاصهما بتضاعف الحسنات إلى سبعين على سائر الأوقات، ولكون ذلك إشغال الوقت الأفضل بالعمل الأفضل وهو الأكمل والأجمل، ولكون يوم الجمعة سيد الأيام.

واستشهدت دار الإفتاء المصرية بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُكُمْ صَلَاةً عَلَيَّ، أَلَا فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ فِي اللَّيْلَةِ الْغَرَّاءِ وَالْيَوْمِ الْأَزْهَرِ»، وقال الإمام الشافعي: يعني ليلة الجمعة ويوم الجمعة، ومن فضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ما يلي:

امتثال لأمر الله تعالى كما جاء في القرآن الكريم " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".

تكفير للذنوب والمعاصي كما جاء في الحديث الشريف "من صلى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى الله عليه عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنه عشرُ خطيئاتٍ، ورُفعَت له عشرُ درجاتٍ".

سببا لكفاية الهموم، فعن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ".

سببا لنيل شافعة النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث الشريف "من صلى على محمد، وقال: اللهم أنزله المقعد المقرّب عندك يوم القيامة، وجبت له شفاعتي".